ث لاعلى
430- الثَّالث فَرِيْعْ :
الفريع : من يفض الاشتباك بين شخصين . والمعنى : انه عندما ينشب نزاع او خلاف بين اثنين ، فأن الثالث يلتزم الحياد ويسعى جاهد للإصلاح بينهما .
431- ثَعَلْ بالظَّبْرْ ولا نَمِرْ بالقبر :
ثعل : ثعلب ، الظبر : زاوية الغرفة ، أي أن أدعى ثعلبا وأنجو أفضل من أن ادعى نمرا واقتل . ومن الفصيح " سؤ الاستمساك خير من حسن الصرعة " . ويقولون في الشام " ألف كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمه " .
432- ثعل بين بُنَيَّاتي ولا نَمِرْ بالمَجَـنَّهْ :
المجنه : المقبره . وهو في معنى المثل السابق.
433- ثقّل تِبْقِلْ :
تبقل: : تثمر .يضرب في الحث على حفظ اللسان .
434- ثقيل دم :
يضرب للمتبلد أو لمن لا تطاق معاشرته . ومن الفصيح " اثقل من الرصاص " قال الشاعر:
لي جيران ثقال كلهم فاخف القوم في ثقل الرصاص
435- ثمرة الإنسان لسانه :
يضرب في أهمية ما يصدر عن المرء من أقوال . وقد قيل :لسانك حصانك إن صنته صانك.
430- ثوب ما يعرف البخور :
يضرب فيمن لا يتقن عمله . وفي معناه انظر قولهم " ذي ما بتعرف تتبخر حَرَّقة ثوبها " وقولهم " ذي ما اتبخره قط حرّقه ثوبها ".
431- الثوب واحد والحرق واحد :
يستشهد به حين يلحق الأذى الجماعة الواحدة . ومثل ذلك قولهم " الحرق بالثوب . قال : الثوب واحد ".
432- ثور قال : احلبوه :
يضرب في من يسعى للحصول على الشيء من غير مصدره الحقيقي .. ومثل ذلك قولهم " تيس ، قال : احلبوه " .
433- الثور ذي ما يَشَجِّـبْ سوى وما ظَلْ يعمل :
ج لاعلى
430- جا السَّيل وشَلْ الغيل :
ويروي جي ، أي جاء . الغيل : ينبوع المياه . ويضرب للأمر العظيم يجيء فيطم الصغير والكبير . ومن الفصيح " جرى الوادي فطم على القرى " .
431- جَا الفارع من الشارع :
الفارع : من يتدخل بين المتشاجرين ليمنع بطش كل منهما بالآخر . يضرب للرجل ، يظهر فجأة ليكون حكماً أو مصلحاً بين خصمين أو اكثر في المسالة المتنازع عليها .
432- جَا لعَامر ذِيْ طَمَاهْ :
أي جاء للقوى أقوى منه . ومن الفصيح " إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصارا "ويقول الشاعر الشعبي علوي صالح الحمري مضمناً المثل في زامل له في أول حفل بعيد الاستقلال في بني بكر (الحد):
مني سلام الفين واثنعشر ميه ما اتزرجم الراعد وما سقوا بماه
ودّي تخبرني وأنا بـا تخبرك لكن قضيه جا لعامــر ذي طماه
أي أن الثورة قد أنهت المشاكل القبلية .
433- جاء للزَّيت مـزَيِّتْ :
يضرب للرجل يجيء وقت الحاجة إليه في أمر لا يجيده غيره . ومثل ذلك قولهم " عاد للزيت مزيت ".
430- جبل ما تهزه ريح :
يضرب للرجل العظيم ، لا تهزه الأنواء ولا يناله أصحاب السوء بشيء .
431- جَرْ الرِّجَالْ جَر جِبَاْل :
يضرب للتحذير من جر القوم إلى أمر لا تحتمل نتائجه.
432- جَرَادْ على بِجَادْ :
بجاد : لحاف يصنع من فرو الضان . يضر ب لوضوح الأمر المعروض .
433- الجراد ما يعرف بَلَدْ السَبِيْلْ :
بلد : الأراضي الزراعية . السبيل : أراضي الوقف . يضرب في السارق أو الحرامي لا يميز بين الحلال والحرام . ويقول الشاعر الشعبي يحي محمد علوي :
ما ينفع القول من دون العـمل كلاً يبى من وعا غيـره يكيل
لا وحش يرحم ولا ظالم عدل جـراد لا تعرف الطين السبيل
434- جراده على مَشْفَرِيْ خَيْرْ من بَرْبَرِيْ للصُرَابْ :
بربري : خروف يستورد من الصومال . الصراب : الحصاد . يضرب لتفضيل القليل العاجل على الكثير الآجل . وقد قيل : لقمة في فمك أحضر منفعة من فخذ في تنور ، ومعاطاة الموجود خير من انتظار المفقود . وقال لقمان الحكيم لأبنه: " عصفور في قدرك خير من ثور في قدر غيرك " . وفي مصر يقولون " جرادة في الكف ولا ألف في الهواء " . ويقول مثل استوني " عنزة تعطي حليباً افضل من بقرة عقيمة " .
435- جَرَادَهْ لا وِسْطْ مَكْرِيْبْ :
مكريب : النار المشتعلة . يضرب لمن يقع في شر أعماله .
436- جَرَادَهْ مِنْ شَقْ مِجْرَادْ :
من شق : من ضمن ، مجراد : جراد كثيرة ، أي أن الجرادة بشير بقدوم أسراب الجراد . يضرب للشيء الصغير او القليل يوحي بالأكبر و الأكثر . وفي مصر يقولون " البعره تدل عالبعير " .
437- جَرِّب الرّجُلْ بالمال والذَّهب بالنار :
والمعنى أن تختبر معدن الرجل بالمال لتعرف نقاوته ، مثلما يتم اختبار معدن الذهب بالنار عند سبكه . ويقول الشاعر الشعبي يسلم يوسف علي المنصري مخاطباً صديقه عادل سند :
يا عادل سند ، هل كل ما يلمع ذهـب أم الذهب بيبان وقـت الصب والعيـار
والإنسان خبره كالذهـب وقت المصب خبر الرجل بالمال تي خبر الذهب بالنار
ح لاعلى
430- حَاج وطَالب عِيْشِـهْ :
العيشه : الرزق . يضرب لمن يجمع اكثر من حاجة في مسعى واحد . أنظر كذلك قولهم " حج وحاجه وبيع مسابح ".
431- الحَاجَهْ أَبْقَى من ثَمَنْهَا :
أي ان بقاء الشيء الجيد الذي ينتفع منه ، أفضل من بيعه ، لأن ثمنه سينفق في أشياء فانية. ويقول الفرنسيون " الثمن ينسى ، الجودة تبقى " .
432- حَاجِةْ البيت مَال ورُبع :
يضرب في أهمية اقتناء الأشياء الضرورية للأسرة .
433- حَاجَهْ لا تِخُصْ مَوْلاها مُلْكَهَا حَرَامْ :
يضرب للتحذير من الاستئثار بما يملكه الآخرون ، لان ذلك من المحرمات .
434- حَاجَهْ ما تِشْبِهْ مَوْلاهَا مُلْكَها حَرام :
مولاها : صاحبها ، يضرب لمن يطلب منه شيئا فيأتي بشيء اقل من المطلوب من حيث الكم أو النوع .وقال الشاعر :
وما ليس يشبه أربابه فلا شك في انه من سرق
435- الحَاذق أوىْ من السُّوق خَلِيْ :
ومثل ذلك قولهم " المترجل أوى من السوق خلي " . يضرب لمن يبالغ في إظهار الذكاء والشطارة فيعود خائبا في مهمته . ويقول الإنجليز" من يود الاختيار ، غالبا ما ينال السيئ " .
436- الحَاذق على لَخْجَفْ أمين :
الحاذق : الذكي . لخجف : الغبي . يضرب للحث على التعامل مع البلهاء والأغبياء بأمانة . ومثل ذلك قولهم " لخجف مع الحاذق امانه " .
437- حَاسِبْ ريـــح :
يقال لمن له حق عند من لا يرجى منه وفاء .
438- حاسد على باب الجنه :
يضرب للرجل اللئيم يحرم الآخرين من خير لا يخصه .
439- الحاضر يِعْلِمْ الغائب :
يستشهد به لنقل الخبر ممن سمعه إلى من لم يسمعه .
430- حبَّه وذَرَأهْ وادي :
أي أن حبة قمح واحدة قد بذرت وادياً بأكمله . يضرب للأمر الصغير ينمو ويتعاظم . ومن الفصيح " من الحبة تنشأ الشجرة " .
431- حبيبي رَجَمْنِيْ بالتَّمْرَهْ وحَرَّقني، وعَدُّوي رَجَمْنِيْ بالجَمْرَهْ وما حرَّقني :
والمعنى ان الإساءة من الصديق تؤلم اكثر من تلك التي تجيء من العدو .
432- الحَتَرْ والوَتَرْ مِنْ جِلُودْ البَقَرْ :
ويروي: الحلي والوتر .. الخ. والحتر والحلي: خيوط من جلد البقر تربط بها الدلو. والمعنى أن الأشياء، على كثرتها من مصدر واحد.
433- حِجْ وحَاجَهْ وبَيْعْ مَسَابِحْ :
يضرب لمن يقوم بأمر يتظاهر به لقضاء غرض آخر لا علاقة له به ، أو يخفي هدفه وراء الأعمال الطيبة ، أو لمن يجمع أكثر من حاجة في مسعى واحد . ومن الفصيح " جمع سيرين في خرزة ".
434- حَجْ وقال : اكتُب شَفْرَهْ :
وحكاية المثل ، أن رجلا أتم مراسيم الحج ، وفي طريق عودته إلى بلده نزل في مطعم فأعجب بسكين فغلبت في نفسه نوازع الشر والسرقة ، فأخفى السكين وقال المثل . يضرب للرجل يعود الى طباعه السيئة التي كان قد اقلع عنها .. وفي عدن يقال " حج مره ، كثر بالمضره " .
خ لاعلى
430- خَادم القَوم سيِّدهم :
يضرب في الحث على التواضع وخدمة الآخرين لتحقيق التعاون. وهو من الحديث الشريف " سيد القوم خادمهم " . ومن الفصيح " من خدم الرجال خدم " . وقيل: " تاج المرؤة التواضع " . وتقول حكمة لاتينية " ليصبح المرء سيدا ، ينبغي له التصرف كعبد " . وقال الشاعر :
تواضع لما زاده الله رفعة وكل رفيع قدره متواضع
431- خَارج بالفَسْلْ ولا تبالي به :
الفسل : الجبان. اي أن لا تضع له أهمية في أي أمر.
432- خَاطِلَيْنْ بحمار:
433- خَاطلين بعَفْوَهْ :
الخاطل:غشاية لحمية تغطي لحم الأضلاع. العفوه : الأتن ، أنثى الحمار . يضرب للاثنين يتساويان في السؤ . وفي هذا المعنى أنظر قولهم " الفرق بين الضفعه والعدري شمس يوم " .
434- خَالف تُعرف :
يضرب لمن يعارض الناس حباً في الشهرة .ويقول العرب " خالف تذكر ".
430- خُبْرْ النساء عند لَزْوَاجْ، أما البقر تحت لََهْيَاج:
أي أن المرأة لا تعرف على حقيقتها الاّ من قبل زوجها، وعلى العكس من ذلك فإن الأبقار لا تعرف الاّ وهي تحت النير وقت الحراثه.
431- خُبْرْ عَامر عند ابوه :
عامر : اسم علم ، يستشهد به المرء عند المبالغة في مدح أحدهم بما ليس فيه . ومن الفصيح "لكل أناس في بعيرهم خبر".
432- خُبْزْ يدِّي والعَجين :
أي أنني أعرفه معرفة جيدة.
433- خُذْ العِبْرِهْ من الغير :
أي اتعظ بغيرك في عواقب الأمور ، ومثل ذلك قولهم " اللهم اجعل لي عبرة في غيري ولا تجعلني عبرة لغيري ".
434- خُذْ العَسل واطْرَحْ الظَّرْفْ :
ومثل ذلك قولهم " شل العسل وانذق الظرف " ، والظرف هو الوعاء الذي يحتوي على العسل. أي ان تأخذ العسل وتترك الوعاء . يضرب لحث المرء على اختيار شريكة حياته التي ارتضاها ، بغض النظر عن موقفه من أسرتها أو عدم رضاه عنهم